مشاريع رمضان 2020
في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع غزة من فقر وبطالة وظروف اقتصادية وإنسانية صعبة تسعى جمعية دار اليتيم الفلسطيني إلى زيادة عدد المستفيدين، ليستفيد أكبر عدد ممكن من الفئات المستهدفة من الأيتام والفقراء والمحتاجين، حيث يتم تنفيذ مشاريع خيرية من ضمنها :
- مشروع إفطار الصائمين .
- مشروع كسورة العيد
- مشروع الطرود الغذائية
- مشروع الزكوات و الصدقات
- مشروع القسائم الشرائية
- توزيع الزكاة والصدقات
أهداف ومخرجات المشروع
- المساهمة في تأمين المستلزمات الأساسية للأسر الفقيرة و المحتاجة خلال شهر رمضان و التخفيف من معاناتهم المعيشية.
- دعم الأسر الفقيرة والمحتاجة وذلك من خلال توفير طرد غذائي لهم خلال شهر رمضان مما يساهم في التخفيف من معاناتهم ومعاناة أطفالهم.
- توفير إفطارات (وجبات طعام) للأسر الفقيرة خلال شهر رمضان تعينها على الصيام و تخفف من معاناتها.
- توفير كسوة العيد (ملابس) للأطفال الفقراء والمحتاجين والأيتام لرسم البسمة على وجوههم خلال العيد.
- ترسيخ سنة التكافل الاجتماعي بأسمى صوره من خلال إطعام الطعام ومساعدة المحتاجين والأسر المتعففة على أداء فريضة الصيام.
- إدخال الفرح والسرور على نفوس الصائمين المنتفعين بالمشروع من شريحة الفقراء والمحتاجين لقوله صلى الله عليه وسلم: ” للصائم فرحتان يفرحهما إذا أفطر فرح بفطره وإذا لقي ربه فرح بصومه”.
- إحياء سنة المصطفي ” صلي الله عليه وسلم ” وطمعاً في الأجر الذي يقول فيه صلي الله عليه وسلم ” من فطر صائماً فله مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء”.
مخرجات المشروع
- تحسين الوضع المعيشي والاجتماعي لعدد من الأسر الفقيرة والمحتاجة والأيتام خلال شهر رمضان.
الفئة المستهدفة ومعايير اختيارها:
- الأسر الفقيرة و المحتاجة
- أسر الأيتام
- أسر المرضى و كبار السن
و فيما يلي توضيح تفصيلي للمشاريع التي ستنفذها جمعية دار اليتيم الفلسطيني خلال شهر رمضان 2020:
أولاً / مشروع الطرود الغذائية
من خلال هذا المشروع يتم العمل على توزيع طرد غذائي يشمل المواد الغذائية لفئة الفقراء والمساكين والأيتام والأرامل وكبار السن. والهدف من المشروع تخفيف الأعباء على كاهل الأسر المحتاجة وبث روح التراحم والتكافل خلال الشهر الكريم من خلال توزيع الطرود الغذائية وتوفير كافة الحاجيات الأساسية للفقراء الذين لا معيل لهم لإعانتهم على قيام وصيام شهر رمضان،
ثانياً / مشروع الإفطارات (الوجبات الغذائية)
تقوم الجمعية بتقديم وجبات غذائية و توزيعها على الأسر الفقيرة و المحتاجة في بيوتهم. حيث ستكون الوجبة أرز و دجاج مع جميع المستلزمات و التي تشمل التمر و اللبن و مشروب و من قول النبي صلى الله عليه وسلم: ” من فطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئا”.
نأمـل من خلال هـذا المشـروع أن ندعـم أكبر عدد ممكن مـن المحتاجين في كل مناطق قطاع غزة .
ثالثاً / مشروع كسوة العيد
تعيش كثير من الأسر حالات من المعاناة فلا تستطيع شراء ملابس جديدة و كسوة لأطفالها طوال العام، هذه الأسر ليس أمامها إلاَّ الصمت في هذه المناسبة، تهدف الجمعية إلى التخفيف من المعاناة التي تمر بها الاسرة الفلسطينية المحتاجة المترتبة على شدة و قسوة الحياة في الآونة الأخيرة، وترك الأثـر الطيب في نفـوس الاطفال وتخفيف من الحرمان الذي يعيشونه. و من بين الأهداف الأخرى التي سيعمل المشروع على تحقيقها: رسم البسمة على وجوه الأطفال والمحرومين بعد ما افتقدوها في ظل الظروف المريرة، و مشاركة الفقراء فرحة الأغنياء في العيد من خلال لبس الملابس الجديدة.
و يأتي هذه المشروع امتثالاً لقول الرسول صلى الله عليه و سلم ” من أدخل على أهل بيت من المسلمين سروراً لم يرض الله له ثواباً إلا الجنة “.
رابعاً / مشروع الزكوات و الصدقات
لا شك ان لزكاة الفطر الأثر الطيب في نفوس المسلمين جميعا خاصة الفقراء، لاسيما وانها تكون قبيل عيد الفطر المبارك، حيث وجبت هذه الزكاة على جميع المسلمين صائمين وغير صائمين، يتم إخراجها عن الأسرة المسلمة كلها.
يعتبر شهر رمضان شهر التواصل والتكافل، تغمر فيه الرحمة قلوب المؤمنين، فخلال الشهر الفضيل، يتحسس الأغنياء إخوانهم الفقراء ليخففوا عنهم ضنك العيش، ويحققوا أسمى معاني التكافل الاجتماعي.
قال الله تعالى: ” وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا”
من هنا يتضح ضرورة دعم الأسر و مساندتها و التخفيف من معاناتها اليومية و المعيشية خاصة خلال شهر رمضان و التي تنتظر فيه تلك الأسر من يقف إلى جانبها و يخفف من كربتها.
من خلال هذا المشروع سيتم العمل على تنفيذ مشاريع رمضان الخيرية المختلفة من ضمنها (مشروع توزيع زكاة الفطر و المال) للأسر الفقيرة والمحتاجة يتم التوزيع في جميع مناطق قطاع غزة بناء على حاجة تلك المناطق، .
خامساً/ مشروع القسائم الشرائية
انطلاقا من حرص الجمعية في المساهمة في التخفيف عن كاهل المحتاجين والمتضررين من أبناء شعبنا الفلسطيني وسعيا منا في رسم الابتسامة على شفاه المحرومين والأيتام والفقراء تقوم الجمعية بتكثيف العمل في المشاريع الخيرية والإنسانية في هذا الشهر الكريم، ومن تلك المشاريع التي تقوم بتنفيذها مشروع القسائم الشرائية حيث يتم توزيع قسائم شرائية على الأسر الفقيرة والمحتاجة والتي لا يستطيع معيلها العمل أو لا يجد العمل الذي يقوم به ويؤمن الاحتياجات الأساسية لأسرته وأبنائه.
من خلال هذا المشروع يمكن للأسرة بعد تسلمها للكوبون الخاص أن تتوجه إلى المحل التجاري أو السوبرماركت لشراء الاحتياجات الأساسية التي تنقصها.
موازنة المشروع:
الرقم | الصنف | تكلفة الوحدة $ | العدد |
1. | طرد غذائي | 30 | 3500 |
2. | وجبة غذائية | 4 | 20000 |
3. | كسوة عيد | 30 | 2000 |
4. | قسيمة شرائية | 30 | 4500 |
5. | توزيع زكاة الفطر والصدقات | 30 | 4500 |
الخاتمة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.
اخواننا الأفاضل نرفع إليكم هذا المشروع الهام أملين منكم المساهمة لمساعدة الفقراء الذين باتوا عاجزين عن توفير أدنى متطلبات الحياة، لنعمل معا لنكن عونا لهم و نساندهم و نخفف سويا من معاناتهم خلال شهر رمضان الفضيل.
بارك الله فيكم و جزاكم كل خير
جمعية دار اليتيم الفلسطيني
قطاع غزة – فلسطين