مشاريع رمضان

 ملخص المشروع

مشاريع رمضان الخيرية 1445 هـــــ -2024 م تأتي ضمن المشاريع التي تنفذها جمعية دار اليتيم الفلسطيني للتخفيف عن أبناء شعبنا وسط هذه الحرب القاسية التي يعيشها سكان القطاع وما ترتب عليها من أوضاع اقتصادية ومعيشية صعبةوشح المواد الغذائية في الأسواق وغلاء الأسعار بشكل جنوني. ويأتي هذا المشروع لتلبية الاحتياجات الأساسية للأسر النازحة والمتضررة والفقيرة والمحتاجة والأيتام وغيرها من الفئات المهمشة لأنهم بحاجة ماسة إلى توفير ما يعينهم على الصيام من الطعام، حيث سيتم تنفيذ هذا المشروع خلال شهر رمضان المبارك وتتكون مشاريع رمضان الخيرية من: وجبات إفطار – تكية طعام – طرود غذائية – قسائم شرائية – مساعدات نقدية – سلال خضار لنخفف من معاناة النازحين والمتضررين والجرحى وعوائل الشهداء والفقراء ونسعد قلوبهم في هذا الشهر المبارك.

المشكلة والمبررات

لقد كان العام 2023 عاماً قاسياً على أكثر من مليوني مواطن في قطاع غزة يعيشون في هذه البقعة من فلسطين المحتلة نظراً للحرب القاسية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة من شهر أكتوبر الماضي وما خلف من آلاف الشهداء والجرحى ونزوح أكثر من مليون شخص وتهدم العديد من المنازل والمساجد والشوارع والبنية التحتية، حيث أن سكان قطاع غزة كانوا يعانون قبل الحرب من الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال منذ أكثر من 87 عاماً، ولم تتوقف معاناة الغزيين إلى يومنا هذا وتزداد معاناتهم يوماً بعد يوم.

يتضح مما سبق مدى المعاناة التي عاشها سكان القطاع حيث حمل العام الماضي الكثير من الشهداء والجرحى والنازحين والمتضررين وزيادة نسبة البطالة والفقر وغلاء الأسعار بشكل غير مسبوق.

ومن أهم المبررات التي دفعت إلى تقديم مثل هذا المشروع:

• الحرب الإسرائيلية الشعواء على قطاع غزة حيث أنه لم تمر حرب على غزة مثل هذه الحرب.
• الحصار المشدد على قطاع غزة.
• ازدياد معدلات البطالة.
• غلاء الأسعار بشكل جنوني.
• تزايد عدد العاطلين عن العمل.
• حاجة الشعب الفلسطيني للغذاء في رمضان وخصوصاً في ظل هذه الحرب وشح المواد وغلاء الأسعار

أهداف ومخرجات المشروع

• الهدف العام

المساهمة في تأمين المستلزمات الأساسية للأسر النازحة والمتضررة من الحرب والفقيرة والمحتاجة و الأيتام والمرضى والجرحى خلال شهر رمضان و التخفيف من معاناتهم.

الأهداف الخاصة المتوقعة 

• دعم الأسر الفقيرة والمحتاجة.
• دعم صمود أهلنا في قطاع غزة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.
• ترسيخ سنة التكافل الاجتماعي بأسمى صوره من خلال إطعام الطعام ومساعدة المحتاجين والأسر المتعففة على أداء فريضة الصيام.
• إدخال الفرح والسرور على نفوس الصائمين المنتفعين بالمشروع من شريحة الفقراء والمحتاجين لقوله صلى الله عليه وسلم: ” للصائم فرحتان يفرحهما إذا أفطر فرح بفطره وإذا لقي ربه فرح بصومه”.
• إشعار الناس بأن لهم أخوة يقفون بجانبهم ويشدون أزرهم وقت الشدة.
• إحياء سنة المصطفي ” صلي الله عليه وسلم ” وطمعاً في الأجر الذي يقول فيه صلي الله عليه وسلم ” من فطر صائماً فله مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء”.
• ربط المجتمع بالجمعيات الإسلامية وتخفيف معاناة الناس وبث روح الإخاء والمحبة بين المسلمين.
• إشعار أسر الأيتام والجرحى والمصابين والعاطلين عن العمل والمتضررين والأسر الفقيرة والمحتاجة والمستورة بأن إخوانهم بجانبهم في كل الأوقات.

 الفئة المستهدفة:

• المستفيدون المباشرون

معايير اختيار المستفيدين

• نزوح الأسرة بسبب الحرب.
• وجود جرحى أو مرضى بداخل الأسرة.
• عدم تواجد معيل الأسرة مع الأسرة بسبب تفريق الحرب بينهم من خلال الأسر أو الاستشهاد.
• عدم مقدرة رب الأسرة على تلبية احتياجات أفراد الأسرة من المستلزمات الغذائية الأساسية خلال شهر رمضان.
• عدد أفراد أسرة المستفيد.

أثر المشروع

يعتبر هذا المشروع من المشاريع الخيرية الموسمية التي لها الأثر العظيم في حياة الأسر الفقيرة والمحتاجة خلال شهر رمضان خصوصاً خلال الحرب وما يعانيه القطاع، وسيكون له الأثر الواضح على الجميع.

الخاتمة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

اخواننا الأفاضل نرفع إليكم هذا المشروع الهام أملين منكم المساهمة في تمويله

في الختام لا يسعنا إلا أن نشكركم ونتقدم إليكم بعظيم امتناننا وتقديرنا

 جمعية دار اليتيم الفلسطيني