جهود متواصلة في رمضان رغم الحصار
جهود متواصلة رغم الحصار” شعار رفعته جمعية دار اليتيم الفلسطيني في قطاع غزة لمحاولة رسم البسمة على وجوه الأسر الفقيرة والمحتاجة في شهر رمضان المبارك، لتؤكد من خلاله استمرار تواصلها بتقديم المساعدات الإنسانية، خاصة في ظل الحصار .
حيث تأتي هذه المشاريع للتخفيف من معاناة أهالي قطاع غزة الذي يعيش ظروف اقتصادية صعبة جدا بسبب الحروب والحصار المفروض عليها منذ أكثر من عشر سنوات أثرت على حياة الناس.
حيث عُطلت معظم مصادر الدخل للمواطن الفلسطيني بقطاع غزة وزادت من نسبة الفقر وتفشت البطالة بين صفوف العاملي.
لذا كان لزاماً على جمعية دار اليتيم الفلسطيني أن تأخذ على عاتقها ادخال البسمة والسرور على الأأسر المحتاجة خلال شهر رمضان
انطلاقاً من حديث رسول الله ( صلى الله عليه، وسلم ) ” أحبُّ الناسِ إلى اللهِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ ، و أحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ يدْخِلُهُ على مسلمٍ ، أوْ يكْشِفُ عنهُ كُرْبَةً ، أوْ يقْضِي عنهُ دَيْنًا، أوْ تَطْرُدُ عنهُ جُوعًا ،
حيث تبدأ حملة تنفيذ مشاريع رمضان وتستمر حتى نهاية شهر رمضان وذلك لرسم البسمة والسرور على وجوه الأسر المحتاجة المنتشرة في قطاع غزة حيث يتم ايصال المساعدات العينية والنقدية للآلاف من الأسر المحتاجة والتي هي عبارة عن : ( طرود غذائية ، قسائم شرئية، سلة خضار، شوال دقيق، وجبات افطار، وجبات سحور، الإفطار على الطرقات، فك غارمين، زكاة مال، زكاة فطر، كسوة عيد)