مشروع الحقيبة المدرسية
مشروع الحقيبة المدرسية: مشروع متميز نخدم به طلاب العلم ونخفف الحمل عن الأسر الفقيرة تحرص الجمعية على تنفيذه مع بداية كل عام دراسي.. ولقد باتت الجمعية أكثر إصرارا على تنفيذ هذا المشروع في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي أثقلت كاهل الآباء والأمهات خاصة في تفاقم الأزمة الاقتصادية التي تزداد يوما بعد يوم بعد أن توقف العمل و فقدت العائلات مصادر رزقها، فلم يعد بإمكان الطالب الفلسطيني إلا أن يقف حائرا لا يعرف ماذا تخبئ له الأيام. فمن خلال هذا المشروع سيتم العمل على توزيع الحقيبة المدرسية والقرطاسية على الطلاب المحتاجين والفقراء والايتام.
واستكمال لمسيرة الجمعية، فإنها تسعى لتنفيذ مشروع الحقيبة المدرسية بكامل مستلزماتها المدرسية بالإضافة إلى الزي المدرسي، ويأتي ذلك استشعارا ً بأهمية التعليم لأبناء الأسر المستفيدة بتوفير احتياجاتهم التعليمية وتشجيعهم على إكمال دراستهم أسوة بزملائهم الطلاب لتساهم في إعداد أجيال للمستقبل كما أنها تساهم في تخفيف العبء المالي عن الأسر المحتاجة مع بداية كل عام دراسي أيضاً دعم وتحفيز الطلاب والطالبات المتفوقين وذلك بهدف مواصلة تعليمهم.
فالحقيبة المدرسية مع بساطتها .. إلا أنها وقفت عائقاً أمام الكثير من أبناء الفقراء وحرمتهم من مواصلة تعليمهم ومع خفتها.. إلا أنها تشكل حملاً ثقيلاً أضنى ظهور الأسر الفقيرة وأسهد عيون أبنائهم .
( حقيبة ـ مستلزمات مدرسية ـ زي مدرسي ) فرحة تملأ بها قلب طفل بائس . يطير بها فرحاً نحو آفاق رحبة من العلم والمعرفة. وتفتح الطريق أمامه واسعاً ليطلب العُلى والسير للعالي.
مبررات المشروع:
انطلاقا من حرصنا الشديد على أطفالنا وطلابنا الذين هم جيل المستقبل كان واجبا علينا أن نركز جل اهتمامنا على هذه الشريحة من المجتمع الفلسطيني في تقديم الخدمة المميزة لهم . فقد كان لمشروع الحقيبة أثره الطيب على الفئات الفقيرة والمعدمة التي لا تستطيع أن توفر لأبنائها الطلبة الحقيبة والقرطاسية اللازمة لدراستهم.
كما يعاني الشعب الفلسطيني عامة من ظروف اقتصادية صعبة للغاية جراء الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع غزة. إن تداعيات الحاجة للمشروع تجسدها الظروف الحالية التي تفرضها الظروف التي يمر بها الشعب الفلسطيني وتتمثل في:
- ازدياد عد الطلاب الملتحقين في المراحل الدراسية المختلفة في قطاع غزة.
- الظروف الاقتصادية الصعبة والبطالة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة.
- ارتفاع نسبة الفقر حيث أصبحت أكثر من نصف العائلات الفلسطينية تعيش تحت خط الفقر.
- ارتفاع نسبة البطالة مع ارتفاع مستويات غلاء المعيشة وازدياد الأعباء على كاهل الأسر الفلسطينية.
- المساهمة في تعزيز وصول طلاب قطاع غزة إلى التعليم وتخفيف الضغوط الاقتصادية عن ذويهم.
- توفير المستلزمات الدراسية الأساسية للطلاب والطالبات.
- تخفيف الأعباء المالية والاقتصادية عن كاهل الأسر الفلسطينية.
- تشجيع الطلاب على الدراسة وارتياد المدرسة.
- المساهمة في دعم تعليم الأيتام.