مشروع الأضاحي لقطاع غزة 1441هـ – 2020م
تتزايد اعداد الأسر المحتاجة والفقيرة في قطاع غزة بشكل مرعب، حيث وصل معدل الفقر إلى 53٪ من سكان قطاع غزة، وبلغت البطالة 45.1٪ ، وأكثر من 86.1٪ من الأسر الفلسطينية تعتمد على المساعدات الإنسانية من المنظمات المانحة. والمحسنين.
بالإضافة إلى ما يعانيه سكان غزة من 14 عامًا، أضافت معاناة جديدة إلى سكان غزة بسبب وباء كورونا “COVID-19 وآثار إجراءات الحجر الصحي على حياة المواطنين العاديين، أكثر من 140،000 عامل في قطاع غزة يحصلون على دخل يومي أضيفت إلى قوائم البطالة، وهذا يتطلب جهودا مكثفة لدعمهم.
تقوم جمعية دار اليتيم الفلسطيني بتنفيذ مشروع الأضاحي سنويا في جميع أنحاء قطاع غزة، بفضل الله وبفضل جهود وتبرعات المحسنين يتم توزيع عشرات آلاف حصص لحوم الأضاحي على الفقراء والأيتام والمحتاجين،
وبحمد الله أن هذا المشروع حقق خلال السنوات السابقة نجاحا يدفع الجمعية إلى السعي قدما لتنفيذه لهذا العام خاصة بسبب زيادة سوء الوضع الاقتصادي للأسر الفقيرة والمحتاجة.
المشكلة والمبررات
- تدني المستوى المعيشي في قطاع غزة لآلاف الأسر الفلسطينية، وعدم مقدرتهم على شراء المستلزمات الأساسية لحياتهم خصوصا في أيام عيد الأضحى.
- استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة والذي بدوره أدى لزيادة عدد الأسر الفقيرة والمحتاجة، وزيادة نسبة البطالة وأعداد العاطلين عن العمل.
- ارتفاع أسعار اللحوم، وقلة الدخل مما يعني عدم مقدرة الأسر الفقيرة والمحتاجة على شراء لحوم الأضاحي خلال موسم عيد الأضحى.
- وباء كورونا وآثار الحجر الصحي أدي إلى إضافة آلاف العمال والعاملين بالأجر اليومي الى صفوف البطالة.
- تشجيع تطبيق شعيرة من شعائر الإسلام وتطبيق لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ورسم البسمة على شفاه الفقراء والمحتاجين في موسم الخير.
ومن هنا يتضح بشكل جلي أن الظروف الإنسانية البالغة الصعوبة التي يمر بها قطاع غزة تتطلب بذل أعظم الجهد وأكبر المساهمة في تخفيف وطأة الحصار وتحسين الظروف المعيشية والحياتية لأهلنا في قطاع غزة.
مشروع الأضاحي:
وكان لزاما علينا في جمعية دار اليتيم تقديم المساعدات التي تخفف من معاناة هذه الأسر حيث نقوم كل عام بتنفيذ مشروع الأضاحي وتوزيع اللحوم على الفقراء والمحتاجين في قطاع غزة.
وعملا بقول الله عز وجل “فصل لربك وانحر” وقوله تعالي ” وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ”. وتأسياً بهدي سيد الخلق أجمعين محمد صلى الله عليه وسلم الذي ضحى بكبشين أملحين, وإحياءً لسنة أبي الأنبياء والمرسلين إبراهيم الخليل عليه السلام في الفداء عن فلذة كبده ومهجة قلبه إسماعيل عليه السلام، ولأن الأضحية من أحب الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله في هذا اليوم العظيم، نقوم في كل عام في عيد الأضحى المبارك على الشروع في إعداد و تنفيذ مشروع الأضاحي ليسد عوز واحتياج شريحة ضعيفة من أبناء محافظات قطاع غزة خلال أيام عيد الأضحى المبارك، تلك الأيام المشهودة يعظِّم فيها المؤمنون شعائر الله .
وتتولي جمعية دار اليتيم الفلسطيني جميع أنشطة المشروع والتي تتمثل في عملية شراء الأضاحي وعملية الذبح والتوزيع إلى المناطق المستفيدة في قطاع غزة.
الهدف العام
المساهمة في توفير لحوم الأضاحي للأيتام والأرامل والأسر الفقيرة والمحتاجين.
الأهداف الخاصة المتوقعة
- إدخال الفرحة والبهجة والبسمة على آلاف الأسر الفلسطينية في أيام عيد الأضحى من خلال توفير لحوم الأضاحي لهم
- التخفيف من معاناة أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
- خلق فرص عمل ودعم الاقتصاد الفلسطيني في غزة من خلال دعم مزارع الابقار و الأغنام .
- تعزيز شعور أهلنا في غزة بالدعم والمساندة من إخوانهم في العالم العربي والإسلامي.
- العمل على تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي والترابط بين أبناء الأمة.
الفئة المستهدفة
- الأسر الفقيرة و المحتاجة
- أسر الأيتام
- أسر المرضى و كبار السن
- المتضررين من الأوضاع الحالية في القطاع
المستفيدون غير المباشرون
- التجار المحليين
- أصحاب مزارع الأبقار و الماشية
- أصحاب المسالخ
- العاملين في المشروع
- المجتمع المحلي
موازنة المشروع
- سعر الاضحية ( خروف ) 300 دولار
- سعر الحصة في العجل 270 دولار
تسعى جمعية دار اليتيم إلي توزيع لحوم الأضاحي إلي اكبر عدد من الأسر الفقيرة والمحتاجة حيث تستفيد كل أسرة من 1-2 كيلو من لحوم الأضاحي حسب عدد أفراد الأسرة.
وختاما فإن جمعية دار اليتيم الفلسطيني تتقدم لكم بجزيل الشكر ، متمنية لكم مواصلة البذل والعطاء لرسم البسمة على الشفاه المحرومة والتخفيف من المعاناة
كما يحذونا الأمل بالتبرع والمساهمة في هذا المشروع ذو الهدف السامي المتمثل في تخفيف آلام ومعاناة الفلسطينيين في قطاع غزة ومشاركتهم فرحة عيد الأضحى المبارك.