حفر الآبار
من أصعب أنواع المعاناة ألا تجد مياه تشربها ويشربها أطفالك، إنها مشكلة مياه الشرب في قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من 12 عام. مياه غير صالحة للشرب بغزة وتلوثٌ بلغ 98%، وأكثر ما يصل المواطنين لا يطابق معايير الصحة العالمية لمياه الشرب.
إن قطاع غزة- فلسطين الذي يزيد عدد سكانه عن مليوني فلسطيني مقبل على كارثة مائية وبيئية فعليا حيث أن نسبة الملوحة في المياه في ارتفاع دائم، فالمياه باتت لا تصلح للاستخدام الآدمي، ولا حلول في ظل الحصار المفروض على القطاع.
تفاقمت مشكلة المياه في قطاع غزة، فلقد اتفق مختصون في مجال المياه، على أن قطاع غزة لن تكون لديه مياه صالحة للشرب قريبا، في ظل حالة التلوث التي قاربت نسبتها من 98%، مما آثار المخاوف من تفشي الأمراض الخطيرة.
وفقاً لتقارير سلطة المياه الأخيرة فإن تلوث المياه في القطاع، حاصل بشكل أساسي، جرّاء الارتفاع في نسبة الأملاح وفي نسبة النترات ذات الآثار السلبية على صحة الإنسان، خاصة الأطفال والنساء الحوامل، لأن الأملاح ينتج عنها أمراض عدة، خاصة أمراض الكلى والمسالك البولية.
أهداف ومخرجات المشروع:
الهدف العام:
المساهمة في تأمين المياه الصالحة للشرب للمجتمع المحلي في قطاع غزة خاصة للأسر الفقيرة و المحتاجة.
الأهداف الخاصة المتوقعة
- سد حاجات المواطنين من المياه العذبة الصالحة للشرب في مخيم النصيرات للاجئين في المحافظة الوسط.
- المساهمة في التخفيف من المعاناة والمشقة التي يلاقيها السكان والمواطنون من جراء نقل المياه و الحصول عليها.
- الحد من نسبة الأمراض الناتجة عن ملوحة المياه و تلوثها و المحافظة على صحة المواطنين.
- التخفيف من مشكلة التلوث المائي في قطاع غزة .
- تخفيف العبء الاقتصادي على المواطنين نتيجة اضطرارهم لشراء المياه العذبة في ظل أوضاع اقتصادية صعبة يعاني منها معظم السكان.
- تجسيد روح التعاون والتكافل بين المسلمين، ورفع بعضاً مـن المعـاناة عن كاهـل الأسـر الفقيرة و المحتاجة في الأوقات العصيبة التي يمروا بها.
- قيام الجمعيات الخيرية بدورها الإنساني في التخفيف من معاناة المجتمع المحلي
مخرجات المشروع
- المساهمة في تحسين وضع مياه الشرب في قطاع غزة.
- توفير مياه شرب للمستفيدين في المنطقة طوال الوقت و التخفيف من معاناتهم في الحصول على مياه آمنة للشرب.
الفئة المستهدفة
- الأسر الفقيرة و المحتاجة
- أسر الأيتام
- أسر المرضى و كبار السن
- المرافق العامة (بعض المدراس و المساجد و رياض الأطفال إلخ)
- المجتمع المحلي.