مشاريع رمضان الخيرية 2025
وسط صخب الحروب وأزيز الطائرات، تبرز غزة كعنوانٍ مأساوي لمعاناةٍ إنسانية تخطت حدود الوصف. على أرضٍ صغيرة مكتظة بالسكان، تتعاقب الحروب لتضيف جرحًا جديدًا إلى جسد مثقل بالآلام، في ظل حصار يضيّق الخناق على أبسط مقومات الحياة. هنا، لا تُقاس الأوقات بالساعات بل بقدر ما تحمل من صمودٍ وأملٍ في وجه المآسي.
إن الوضع الإنساني في غزة ليس مجرد قضية محلية، بل هو مرآة تُظهر للعالم اختبارًا حقيقيًا لقيم العدالة والإنسانية. يعيش أهلها تحت وطأة دمارٍ طال المنازل والمدارس والمستشفيات، بينما يصارعون للحصول على أدنى احتياجاتهم من ماءٍ نظيف أو كهرباء أو علاج.
هذا المشروع لا يهدف فقط إلى سرد الحكاية، بل إلى استنهاض الضمائر وتحفيز العمل نحو تغيير واقعٍ لم يعد بالإمكان تجاهله. من خلال استعراض جوانب هذه الأزمة وتسليط الضوء على معاناة شعبها، نسعى إلى إعلاء صوت غزة في المحافل الدولية، ودعوة المجتمع الإنساني لتحمل مسؤوليته تجاه مأساةٍ لا يجب أن تستمر.
يعاني قطاع غزة من حصار وقيود على جميع الأراضي، مما أثر سلبا على الحياة الاجتماعية والاقتصادية والنفسية للفلسطينيين، وخاصة بالنسبة للفئات المهمشة والمحتاجة مثل الأيتام.
كل المؤشرات تؤكد أن قطاع غزة ليس حاليا على حافة الانهيار، بل دخل مرحلة صعبة للغاية، حيث أصبح نموذجا لأكبر سجن في العالم بدون إعادة إعمار ومعابر ومياه وكهرباء وعمل.
- ومن أهم المبررات التي دفعت إلى تقديم مثل هذا المشروع:
– زيادة واضحة في معدلات الفقر بين الأسر
– تفاقم حدة الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها الأسر المحتاجة
عملت الجمعية منذ تأسيسها في العديد من المشاريع الاجتماعية المتنوعة التي تساهم في دعم ومساعدة الأسر الفقيرة والمحتاجة والأيتام. ومن أبرز هذه المشاريع الرمضانية الطرود الغذائية وقسائم الشراء ومشروع طرود الخضار والرغيف الخيري ووجبات الإفطار. الجدير بالذكر أن هذه المشاريع لها أثر واضح في خدمة الفقراء والمحتاجين والتخفيف من معاناتهم
من خلال هذا المشروع، سيتم تقديم مساهمات لتوفير متطلبات رمضان الأساسية للأسر المحتاجة. ومن المتوقع أن تستفيد من المشروع عشرات الآلاف من الأسر في كافة محافظات قطاع غزة من خلال تنفيذ عدة مشاريع وهي المشاريع الرمضانية التالية:
– مشروع الإفطار الصائم.
– مشروع الطرود الغذائية
– مشروع الزكاة والصدقات
– مشروع القسائم
- أهداف المشروع ومخرجاته
– المساهمة في تأمين المستلزمات الأساسية للأسر الفقيرة والمحتاجة خلال شهر رمضان والتخفيف من معاناتهم.
- الفئة المستهدفة ومعايير الاختيار:
– الأسر الفقيرة والمحتاجة
– أسر الأيتام
– عائلات المرضى وكبار السن
وفيما يلي شرح مفصل للمشاريع التي ستنفذها جمعية دار اليتيم الفلسطيني خلال شهر رمضان 2025:
- الأول / مشروع الطرود الغذائية
ويأتي مشروع الطرود الرمضانية ضمن المشاريع التي تنفذها جمعية دار اليتيم الفلسطيني للتخفيف من معاناة أهلنا في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها في قطاع غزة. ويأتي هذا المشروع لتلبية الاحتياجات الأساسية للأسر الفقيرة والمحتاجة والأيتام وغيرهم من الفئات المهمشة، حيث يتم توزيع طرود تحتوي على مواد غذائية أساسية، وسيتم خلال هذا الشهر الفضيل العمل على إعداد وتوزيع 10000 طرد غذائي لإسعاد قلوب الفقراء في جميع محافظات قطاع غزة.
- ثانيا / مشروع الإفطار (وجبات الطعام)
مشروع إفطار للأسر الفقيرة في غزة هو تقديم وجبة إفطار من الأرز والدجاج واللبن ومشروب غازي خلال شهر رمضان للأسر المحتاجة والمحتاجة لسد احتياجاتها والتخفيف من معاناتهم في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها قطاع غزة
- ثالثا / مشروع الزكاة والصدقات
يتمحور مشروع الصدقات والزكاة لشهر رمضان للأسر الفقيرة في غزة حول توزيع مبلغ نقدي لهم حتى يتمكنوا من شراء احتياجاتهم خلال شهر رمضان للأسر المحتاجة للتخفيف من معاناتهم في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها قطاع غزة.
- رابعا / مشروع القسائم
يتمحور مشروع القسائم للأسر الفقيرة في غزة حول توفير قسيمة للأسر المحتاجة والمحتاجة حتى تتمكن من شراء احتياجاتها والتخفيف من معاناتهم في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها قطاع غزة.