مخبر البركة
مخبز البركة يوزع ربطة خبز يوميا على العديد من الاسر المتعففة
نظرا لأن الوضع الإنساني والاقتصادي في الأراضي الفلسطينية متدهور للغاية، حيث يعيش الشعب الفلسطيني في فلسطين وفي قطاع غزة أياماُ عصيبة، و لقد زادت تلك المعاناة حيث تحاصر غزة و تغلق معابرها و يحكم حصارها.
فتزداد أعداد المعوزين. فيزداد الحصار وتتركز محنة الناس في عدم توفر حاجاتهم الأساسية كالمأكل والمشرب والدواء، إن هذا التدهور بالأوضاع ينذر بكارثة إنسانية ، لقد زادت المعاناة حيث أصبح الكثير من أبناء الشعب لا يستطيع توفير قوت يومه.
لذلك اخذت جمعية دار اليتيم الفلسطيني على عاتقها البحث عن حلول لهذه الازمة ونامل من جميع المؤسسات الداعمة ان ياخذو هذا الموضوع على محمل الجد .
وفي محاولةٍ منا لتخفيف هذه المعاناة التي يعيشها المواطن الفلسطيني ، كانت فكرة إنشاء مخبز البركة في مدينة دير البلح في المنطقة الوسطى من قطاع غزة،
للعمل على توفير رغيف الخبز للمواطن الفلسطيني بسعر التكلفة للمواطن، و بصورة مجانية للفقراء و المعوزين، حيث أن الخبز لا يمكن أن يستغني عنه أي بيت فلسطيني.
و بصورة مجانية للفقراء و المعوزين، حيث أن الخبز لا يمكن أن يستغني عنه أي بيت فلسطيني.
آلية عمل المخبز خلال اليوم والساعة
يقوم مخبز البركة حاليا بإنتاج 4000 رغيف في الساعة ، حيث يعمل 10 عمال في المخبز من 8-10 ساعات يوميا، معظم هذا الإنتاج من الخبز يتم توزيعه على الفئات المحتاجة من العائلات الفقيرة و أسر الأيتام،
كما أن القسم الآخر من الإنتاج يتم بيعه للمستهلكين بسعر يغطي التكلفة الإنتاجية و نسبة ربح بسيطة جدا و ذلك بهدف التخفيف من الأعباء الاقتصادية الملقاة على عاتق المواطن الفلسطيني.
أي أن مخبز البركة يعمل كمشروع خيري و مشروع تنموي في نفس الوقت.
المناطق التي يخدمها المشروع
فالمشروع يخدم مناطق المحافظة الوسطى بأكملها، و يستخدم إيراد المشروع كمصدر دخل ذاتي لتمويل المشاريع الإنسانية والاجتماعية التي تنفذها الجمعية .
و الفئات التي يستهدفها المشروع كافة أفراد الشعب في المحافظة الوسطى حيث يباع الخبز للمستهلكين بتحقيق ربح بسيط جدا يغطي المصاريف التشغيلية للمخبز.
كما يخدم الفقراء و المحتاجين و أسر الأيتام ، من خلال زيادة أعداد المستفيدين منهم في جميع مناطق المحافظة الوسطى. و من خلال المخبز يتم توفير فرص عمل دائمة لهم.