أنقذوا حياة أطفال غزة – مساعدة المرضى الفقراء 2020
يعيش سكان قطاع غزة والذي يزيد عددهم عن (2,000,000 نسمة) حسب جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني على مساحة لا تتجاوز 360 كم2، تحت حصار ظالم مغلق عليه جميع الحدود البرية والبحرية والجوية، الأمر الذي يجعل سكان القطاع يعيشون في سجن كبير.
أما فيما يتعلق بالجانب الصحي فإن ما يزيد عن 230 صنف من أصناف الأدوية غير متوفر في المستشفيات و المراكز الطبية. و مئات الأجهزة الطبية معطلة و تحتاج إلى صيانة بسبب منع إدخال قطع الغيار و الصيانة من الخارج ، 13000 مريض سرطان يحتاجوا للسفر للعلاج في الخارج. و آلاف المرضى فقراء لا يستطيعوا تحمل مصاريف العلاج و الأدوية. كما أن انقطاع التيار الكهربائي بشكل كبير جدا يصل إلى 16 ساعة يوميا يؤثر بشكل سلبي كبير جدا على تقديم الخدمات الطبية للمرضى.
فآلاف الأسر في قطاع غزة تواجه صعوبة في توفير أدنى متطلبات الحياة لها ولأبنائها من المأكل والمشرب والملبس فمعظم أطفال هذه الأسر يعانوا من سوء التغذية فالإحصائيات تشير إلى أنه يولد في قطاع غزة سنويا 55 ألف طفل منهم 15 ألف يعانون من سوء التغذية بأنواعها الحاد والمتوسط والخفيف، بحسب وزارة الصحة.
إن الحال الذي يمر به قطاع غزة هو انهيار واضح وكارثة غير مسبوقة في المنظومة الصحية في غزة. ويأتي ذلك في ظل انعدام مقومات الحياة الأساسية للمواطنين، وخاصة في ظل استمرار أزمة الوقود للمستشفيات ونقص الأدوية التي تنعكس على الواقع الصحي برمته، كما أن إغلاق معبر رفح ساهم أيضًا في تردي الوضع الصحي لمئات المرضى ممن يحتاجون العلاج في الخارج و لا تتوفر لهم المساعدة الطبية في القطاع.
ومن هنا تسعى الجمعية إلى لتقديم خدمة أفضل للمستفيدين من المرضى الفقراء في جميع محافظات قطاع غزة، ومن خلال هذه الحملة سيتم العمل على مساعدتهم في عدة مجالات تشمل الكشف الطبي و التحاليل الطبية، الأدوية، العمليات الصغرى و توفير الأدوات المساعدة.
ملخص المشروع:
إنه من أصعب الحالات الإنسانية أن يجتمع الفقر والمرض في إنسان، فلا يعد الإنسان بذلك قادراً على علاج نفسه أو إعالة أسرته، أو يكون طفلا في أسرة فقيرة لا يتوفر لها قوت يومها فما بالنا بتكاليف العلاج والتي تعتبر عقبة كبيرة سواءً قلت أو كثرت، في ظل أوضاع اقتصادية صعبة، يمر بها قطاع غزة نتيجة سنوات طويلة من الحصار والإغلاق و لما مر به القطاع من حروب متوالية. لذا كان لا بد من مساعدة فئة باتت في أمس الحاجة إلى المساعدة ومد يد العون، إنها فئة المرضى المحتاجين الذين لا يجدون ما يحتاجون إليه من مصاريف علاجية. فمن خلال هذا المشروع تم العمل على مساعدة المرضى الفقراء حيث سيتم تقديم ما يلي لهم:
· مساعدة المرضى في العمليات الصغرى.
· تقديم أدوية للمرضى .
· المساهمة في تغطية الكشفيات الطبية و التحاليل المخبرية .
· توفير الأدوات المساعدة مثل الكراسي المتحركة و العكاكيز و الفرشات الطبية و الووكر.
مبررات المشروع:
· الحاجة إلى تخفيف الأعباء المادية عن المرضى الفقراء في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
· الحد من المشاكل الصحية التي يعاني منها المرضى الفقراء.
· زيادة قوائم انتظار المرضى المحتاجين الذين لا تتوفر لديهم التكاليف الخاصة بالعلاج و المصاريف الطبية
· عدم مقدرة الأهالي على دفع تكاليف علاج المرضى لديهم.
أهداف المشروع:
الهدف العام من المشروع:
المساهمة في تحسين الوضع الصحي للفقراء و المحتاجين في قطاع غزة وذلك بمساعدتهم في توفير ثمن العلاج أو تكاليف العمليات الجراحية أو الكشفيات الطبية.
الأهداف الخاصة:
· تقليل معدلات المرض بين الفقراء و المحتاجين في قطاع غزة.
· توفير الحد الأدنى من الخدمات الصحية المختلفة لشريحة أوسع من الفلسطينيين.
موازنة المشروع:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.
جمعية دار اليتيم الفلسطيني
قطاع غزة – فلسطين