في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يمر بها سكان قطاع غزة، أصبحت الأيام تجلب معها الكثير من المتطلبات والحاجات الأساسية للأسر الفلسطينية في وقت باتت فيه الأسر الفقيرة والمحتاجة غير قادرة على تلبية المستلزمات الأساسية لأفراد أسرها، فلقد زادت حاجة الناس،

لذا تسعى جمعية دار اليتيم الفلسطيني جاهدة لتنفيذ مشروع معونة الشتاء وذلك بهدف تلبية الاحتياجات الإنسانية للأسر الفقيرة.

نأمل من خلال هذا المشروع تأمين المستلزمات الشتوية للأيتام والفقراء والمحتاجين من أغطية وملابس شتوية يتم تأمينها للفئة التي لا تستطيع توفير تلك الاحتياجات.

فآلاف الأسر الفقيرة أصبحت تتحسب من قدوم فصل الشتاء خوفاً من وصول مياه الأمطار لمنازلهم وتسلل البرد لأجساد أطفالهم، في ظل ما يعيشه القطاع من أوضاع مادية صعبة لا تسمح لتلك الأسر بشراء المستلزمات التي توفر لهم الحماية من الشتاء،

من خلال هذا المشروع سيتم العمل على مساعدة الاسر الفقيرة والمحتاجة من خلال تقديم ما تحتاج إليه من أغطية وملابس وفرشات واغطية البلاستيك للحماية من مياه الامطار.

لا يخفى على أحد الواقع الإنساني الصعب الذي يعيشه أبناء الشعب الفلسطيني بشكل عام وأبناء قطاع غزة بشكل خاص، ولا حجم المعاناة التي أصبحت لا تفارق الأسر الفلسطينية الفقيرة في قطاع غزة، حيث مازال قطاع غزة يعاني في جميع مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والصحية والتعليمية.

و من هنا كان لا بد من تقديم يد العون و المساعدة للأسر الفقيرة و  المحتاجة خاصة في الأوقات الصعبة و المواسم في وقت لا يستطيعون فيه تلبية احتياجات أبنائهم و أسرهم من مستلزمات فصل الشتاء من أغطية و ملابس شتوية.

لذا نتقدم إليكم بهذا المشروع و الحملة لإغاثة إخواننا في قطاع غزة، لنحمي الأطفال الفقراء و لنرحم كبار السن من شدة البرد القارس، لنحمي من يعيشوا في مساكن لا تقييهم من برد الشتاء ، لنحفظ كرامة أصحاب البيوت المتضررة قبل اشتداد البرد و زيادة معاناة المحتاجين.

لنفرج همهم و وننفس كربهم من خلال مشروع معونة الشتاء الذي نقدم من خلاله : ملابس شتوية   للأطفال، أغطية (حرامات) ، نايلون مقوى لتغطي الأسقف المتهالكة للمساكن و دفايات.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.